رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
عصر البابا كيرلس السادس هو عصر الرعاية الصالحة، عصر الرسامات المستنيرة المتدينة تديناً حقيقياً. ذلك تأيد بالأعمال على مدى 12 سنة (1959 – 1971). فمنذ أن جلس – بإختيار إلهى واضح جداً بدون أية تدخلات خارجية – على كرسى القديس مرقس كاروز ديارنا المصرية ولا يشغله شاغل عن توفير الرعاة الصالحين والأتقياء فى شتى أنحاء الكرازة المرقسية ليعملوا جاهدين على غرس التعاليم المقدسة والفضائل المسيحية فى النفوس. بدأ البابا كيرلس خدمته برسامة الراهب التقى كيرلس الأنطونى مطراناً للقدس فى عام 1959، ثم توالت بعد ذلك الأختيارات المُلهمة من الرب فأقام د. أديب عبد الله (أستاذ الرياضيات بعلوم القاهرة) كاهناً على كنيسة الملاك بمنطقة طوسون – شبرا، فكان خادماً أميناً. ففى عهد البابا كيرلس رأى الشعب ما وصلت إليه الكنيسة من مجد وعظمة وروحانية حقيقية وصادقة والتصاق كامل بالرب. ما أعظم مسئولية الكاهن الأب والأسقف الأب نحو رعايته المؤتمن على رعيته بالأبوة الصادقة، فيبذل نفسه ويضحى ويُغار عليها غيرة صادقة ويريد أن يطمئن على كل فرد فيها لكى يرى الجميع يعيشون فى مخافة الرب، فالراعى الساهر الأمين يشفق على شعبه بالقدوة الطيبة وليس بالكلام الأجوف. |
|