ذلك لأن الكنيسة تقصد أن تجمع كل الأفكار و الأنظار حول صليب رب المجد الذي به كان الخلاص للبشرية جمعاء. فهو الذي كانت ترمز إليه الحية النحاسية "كما رفع موسى الحية في البرية هكذا ينبغى أن يرفع ابن الإنسان" (يو 3 : 14) و ذلك إتماما لما قاله الرسول بولس "أمام عيونكم قد رسم يسوع المسيح بينكم مصلوبا"(غل3 :2)