يا أمًّا حبيبة ومحببة إلى قلبنا لأنك أمنا وبسبب كمالاتك وقداستك وعظمتك. إنك حبيبة لأنك أمّ يسوع صديقنا وحبيبنا. يا أمًّا عجيبة ونحن نعجب بمحبتك الوالدية، بشجاعتك أمام الصعوبات وبتضحياتك في خدمة البيت وقد قيل فيك "طوبى للبطن الذي حمل (المسيح) وللثديين اللذين أرضعاه"
. إنك عجيبة لأنك أمّ الخالق الذي يحيا منذ الأزل في حضن الآب وولد منك في ملء الزمن، في الزمن المحدد، لأنك أمّ المخلص والمسيح فَدَاك قبل أن يحبل بك في أحشاء والدتك فكنت أول المخلصين بدم ابنك وذبيحته.