رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كيف أرى الخطية ؟ الذي حمل هو نفسه خطايانا في جسده على الخشبة, لكي نموت عن خطايانا فنحيا للبر, الذي بجلدته شفيتم, لأنكم كنتم كخراف ضالة, ولكنكم رجعتم الآن إلى راعي نفوسكم وأسقفها بطرس الأولى 2: 24-25 تصور أن صديقاً وهبك قصراً جميلاً لتتمتع به, لكنه طلب شيئاً وأحداً قائلاً ” أرجوك أن لا تقفز من البرج لئلا تموت”, ثم أتى عدو إلى قصرك وقال لك: “من منعك من القفز؟ هيا اقفز حتى تشعر شعوراً رائعاً! وتختبر لذة الطيران, وتكون قادراً على رؤية قصرك من زاوية مختلفة, لا تقلق مما سيجري لك عندما تطأ قدمك الأرض, فكر فقط في الأشياء الجديدة التي ستتعلمها في طريقك إلى الأرض”. هل ستسرع إلى أعلى البرج وتقفز؟ بالطبع لا, إنه من الحماقة أن تثق بعدوك وتعمل بما يقوله لك. لقد مر آدم وحواء بإختبار مشابه, فقد وضعهما الله في جنة جميلة وأخضع لهما كل شئ, ثم ما لبث أن أتى العدو – الشيطان – وقال لهما أن يأكلا من ثمار الشجرة, وأوهمهما بأن ذلك لن يؤذيهما, فصدقا كلامه بدل أن يصدقا كلام الله ….ياللعجب! وكما درسنا سابقاً, فقد خُلق الإنسان كاملاً, إلا أنه بموقف عصيانه دخلت الخطية إلى حياته, فما هي الخطية؟ وما هو قصاص الخطية؟ وهل هناك مفر من سلطانها؟ إن الآيات المأخوذة من الكتاب المقدس والواردة في هذا الدرس ستعطينا الإجابات ولتبق قصتنا التي قرأناها في أذهاننا, ولنحاول أن نوجد تعريف للخطية. |
|