الخطية إرث
نفهم من الاختبارات أنه لا يمكن للكائن الحي أن يلد كائناً مغايراً له. فالثور لا يمكن أن يلد حملاً، وكما قال المسيح:
·لَا يَجْتَنُونَ مِنَ الشَّوْكِ عِنَباً - متى 7:16.
وهذا القانون ينطبق على الإنسان. فآدم أبو البشر، كان قد فقد بعصيانه حياة الاستقامة.
وقصاصاً له طُرد من فردوس الطهر إلى أرض لُعنت بسبب خطيته. وعلى الأرض أنجب نسلاً.
وكان هذا النسل بالطبيعة مطروداً، فاقداً ميراثه بالفردوس.
والكتاب المقدس يقر هذه الحقيقة، إذ يقول بفم داود: ·هَئَنَذَا بِالْإِثْمِ صُوِّرْتُ وَبِالْخَطِيَّةِ حَبِلَتْ بِي أُمِّي - مزمور 51:5- وقال بفم بولس: ·... لَيْسَ بَارٌّ وَلَا وَاحِدٌ. لَيْسَ مَنْ يَفْهَمُ. لَيْسَ مَنْ يَطْلُبُ اللهَ. الجَمِيعُ زَاغُوا وَفَسَدُوا مَعاً. لَيْسَ مَنْ يَعْمَلُ صَلَاحاً لَيْسَ وَلَا وَاحِدٌ - رومية 3:10-12.