منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 05 - 03 - 2022, 03:14 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,942


المنهج الروحي لبولس الرسول

المنهج الروحي لبولس الرسول




5- منهجه الروحي:
*جاء منهجه الروحي متناغمًا ع الفكر الإنجيلي، متناسقًا مع منهجه اللاهوتي ومفاهيمه الكنسية فبلقاؤه مع السيد المسيح المصلوب الممجد تغير فهمه للحياة الروحية فكان قبلاَ يظن في الحياة الروحية السليمة مجرد تنفيذ لبعض الطقوس الناموسية مع مراعاة الشرائع، الأمر الذي ولّد فيه روح التعصب لبني جنسه مع الافتخار والكبرياء خاصة بكونه عبرانيًا أصيلًا فريسيًا ابن فريسي... وهكذا توقفت روحانيته، وعندما تلاقى مع السيد المسيح فقد أدرك أن الروحانية هي ثبوت "في المسيح" بالروح القدس.
*إن كان كياننا الروحي يقوم علي دخولنا في المسيح من الباب الضيق حيث نلتزم أن نخلع الإنسان العتيق لينطلق بنا الروح القدس إلي الثبوت في المسيح يسوع ربنا، فإننا لا نقف "في المسيح" في سلبية إنما نشاركه أعماله وأمجاده، لهذا يكثر الرسول من كلمة "معه" فيقول: "نتألم معه" (1كو26:12)، "نصلب معه" (رو6:6)، "نموت معه" (2تي11:2)، "نحيا معه" (رو8:6)، "نرث معه" (رو17:8).... إلخ. فنحن فيه نذوب حبًا وننعم بإمكانيته بالعمل معه وبقوته حتى نتمجد أيضًا معه.
*أدرك بولس عمل نعمه الله فيه، فأشتاق أن يتمتع الكل بها، لذا أثر من تكرار هذه الكلمة (النعمة)... هذه النعمة التي تعمل فيها هي عطية الله المجانية لنا، يعطينا ذاته ليعمل فينا بسكناه في داخلنا، لكنه لا يعمل فينا قصرًا، فأن كان هو الذي يقدس حتى إرادتنا لكنه لا يلزمنا بالعمل. هذا ما نلمسه في كلمات الرسول "تمموا خلاصكم بخوف ورعدة، لأنه هو الله العامل فيكم أن تريدوا وأن تعملوا من أجل مسرته" (في13،12:2).
*عالج كل لأمور بفكر روحي ثاقب فمثلا لا نجده يشرع قانونا لإلغاء الرق لكنه يرفع من شأن العبد ليجعل منه شاهدا للحق، يطيع سيده لا في خنوع قاتل وإنما في حب صادق للشهادة المسيحية، كما يطلب السيد أن يعامل العبيد علي مستوي إخوة له في الرب.
*قدم لنا فكرا قدسيا نحو الحياة الزوجية بكونها ظل للاتحاد بين السيد المسيح وعروسه (أف5)، وفي نفس الوقت سمي بالحياة البتولية في الرب (1كو7)، مظهرا أنها ليست غاية في ذاتها لكنها وسيلة لتكريس القلب والجسد لحساب الرب.
*لا يتطلع إلي الجسم في عداوة بل يراه "أعضاء المسيح" (1كو15:6)..
*إنه يميز بين الجسد بمعني "الإفطار الجسدية الشريرة"، وبين الجسم الإنساني كخليقة الله المقدسة التي يمكن أن تسند النفس في عبادتها إن خضعت لروح الله القدوس.
رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
المنهج الكرازي الرعوي لبولس الرسول
المنهج الكنسي لبولس الرسول
المنهج اللاهوتي لبولس الرسول
المنهج الإنجيلي لبولس الرسول
المنهج الروحي


الساعة الآن 06:54 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024