رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس الأنبا أبرآم طبيعة نفسه المتَّصلة بالله، أنه دُعِيَ مرةً لزيارة إحدى البلاد، وكان لابد أن يُسافر بقطار السكة الحديد. فأحضر له أحد الأعيان تذكرة درجة أولى. ولما ركب الأسقف القطار، نظر حوله فلم يجد إلاَّ بعض الأعيان الذين دعوه، فسألهم: ”هل هذه العربة تختلف عـن العربات التي يركبها الفقراء؟“. فأجابوه بالإيجاب. وللوقت اغرورقت عيناه بالدموع، وقال لهم: ”حرام عليكم، يا أولادي، ألم يكن من الأفضل أن يُعطَى فرق ثمن التذكرة للمعوزين والبؤساء؟ إنَّ هذا التصرُّف لا يتفق مع الحكمة وروح المسيح. نحن نجلس هنا على فراشٍ ناعم وثير، وهم يتضوَّرون جوعاً، لا سندَ لهم ولا عَوْن؛ بينما عربتنا وعربتهم ستصلان في وقتٍ واحد إلى المكان الواحد“. + وقيل إنه لمَّا طلبه المتنيِّح البابا كيرلس الخامس (البطريرك الـ 112 في عداد بطاركة الإسكندرية، من 1874-1928م) ليجعله مطراناً أسوة ببعض إخوته المطارنة، رفض رفضاً باتّاً، واكتفى بما وهبه الله. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نياحة القديس الأنبا أبرآم |
القديس الأنبا أبرآم وذهابه إلى دير البراموس |
رهبنة القديس الأنبا أبرآم |
القديس الأنبا أبرأم |
القديس الأنبا أبرآم الأسقف |