البابا شنودة الثالث
في لعبة كرة القدم. فلو كان كل لاعب في الفريق يبحث عن مدح نفسه، سيفشل الجميع.
لآن كلا منهم يريد أن يكون الهدف بواسطته وحده! ولكن بروح الفريق يلعب الجميع.
وقد يسير أحدهم بالكرة حتى يصل إلى قرب المرمى، ثم يمرر الكرة لغيرة فيكسب زميله الهدف ويمتدحونه.
المهم هو انتصار الفريق وليس فردًا معينًا منه. فإن كان هذا في الروح الرياضية، فكم بالأكثر تكون الحياة الروحية.
إن الإنسان الذي يسعى إلى مدح ذاته، متجاهلًا باقي الناس والظروف المحيطة، وقد يتجاهل عمل نعمة الله معه،
إنما يمدح نفسه بما لا يستحق..