رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
دعنا نرى صلاح الله في قصة يوسف. فيوسف لم يرَ فقط في ما فعله إخوته معه أن الله حوله للخير: «أَنْتُمْ قَصَدْتُمْ لِي شَرًّا، أَمَّا اللهُ فَقَصَدَ بِهِ خَيْرًا، لِكَيْ يَفْعَلَ كَمَا الْيَوْمَ، لِيُحْيِيَ شَعْبًا كَثِيرًا» (تك50: 20)، ولكنه ذهب إلى أبعد من ذلك، إذ رأى أن الله كان مهيمنًا على أخطاء إخوته وسمح بها لقصد عظيم عنده، بقوله: «فَقَدْ أَرْسَلَنِي اللهُ قُدَّامَكُمْ لِيَجْعَلَ لَكُمْ بَقِيَّةً فِي الأَرْضِ وَلِيَسْتَبْقِيَ لَكُمْ نَجَاةً عَظِيمَةً. فَالآنَ لَيْسَ أَنْتُمْ أَرْسَلْتُمُونِي إِلَى هُنَا بَلِ اللهُ» (تك45: 7، 8). |
|