يُكلّف يسوع تلاميذه بأن يكونوا شهوداً له "وأَنتُم شُهودٌ على هذه الأُمور" (لوقا 24: 48). وأما التلاميذ فلم يفعلوا الكثير في لقائهم مع يسوع القائم سوى أنهم فتحوا عيونهم كي يروه، وفتحوا قلوبهم كي يُدخلوا سلامه إليها، وفتحوا عقولهم كي يتلقّوا تعليماته. وفي النهاية عندما دعاهم ليكونوا " شُهوداً على هذه الأُمور" (لوقا 24: 48)، لبّوا الدعوة وخرجوا للتبشير في العالم كله كما جاء كتابات لوقا "كانَ الرُّسُلُ يُؤدُّونَ الشَّهادَةَ بِقِيامَةِ الرَّبِّ يسوع تَصحَبُها قُوَّةٌ عَظيمة، وعَلَيهِم جَميعًا نِعمَةٌ وافِرة" (أعمال الرسل 4: 33). وبقي حدث القيامة محور التبشير الرّسولي "وإِذا لم يَكُنِ المسيحُ قد قام، فإِيمانُكم باطِل ولا تَزالونَ بِخَطاياكم" (1 قورنتس 15: 17).