لعدم الإيمان درجات مختلفة في صفوف المؤمنين. فالبعض يظهرون أنهم "قليلو الإيمان"، مثل التلاميذ عندما اعتراهم الخوف أثناء العاصفة (لوقا 8: 25)، أو على الأمواج المندفعة (مرقس 4: 35)، وعندما لم يستطيعوا أن يصنعوا معجزة ما، في حين أنهم قد أُعطوا هذا السلطان (متى 17: 17)، وعندما اهتمُّوا بالخبز الذي ينقصهم (متى 16: 8) إلا أن الصلاة تستطيع أن تعالج كل صعوبات قلة الايمان كما حدث مع أَب الصَّبِيِّ مصاب بالصرع عندما صاح "آمنتُ، فشَدِّدْ إِيمانيَ الضَّعيف!" (مرقس 9: 24)، وعلى هذا النحو كفل يسوع إيمان بطرس قائلا: "دَعَوتُ لَكَ أَلاَّ تَفقِدَ إِيمانَكَ" (لوقا 22: 32).