رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ثُمَّ قالَ لَهم: ذلك كلامي الَّذي قُلتُه لكم إِذ كُنتُ مَعَكم وهو أَنَّه يَجِبُ أَن يَتِمَّ كُلُّ ما كُتِبَ في شأني، في شَريعَةِ موسى وكُتُبِ الأَنبِياءِ والمَزامير "شَريعَةِ موسى وكُتُبِ الأَنبِياءِ والمَزامير" فتشير الى اسفار العهد القديم كلها. وجمع اليهود كل اسفار العهد القديم في هذه الاقسام الثلاثة واضعين الاسفار التاريخية مع "الأنبياء". واليهود يُطلقون عليها اسم "التناخ" תנ״ך (ت ن خ) أي مختصر الى ثلاثة كلمات: תּוֹרָה – נביאים – כתובים، أي التوراة والانبياء وكتب المزامير كما جاء في إنجيل لوقا " فبَدأَ مِن مُوسى وجَميعِ الأَنبِياء يُفَسِّرُ لَهما جميعِ الكُتُبِ ما يَختَصُّ بِه" (لوقا 24: 27). ولقد أكثر التقليد الانجيلي من استعمال المزامير كأنباءات بالآلام (لوقا 2: 34) وسيستشهد لوقا مرارا كثيرة بالمزامير في اعمال الرسل، لأنها نبوءات عن سر المسيح. فان العهد القديم كله يُشير الى المسيح. فمثلا وردت نبوءات عن آلامه في المزامير (مزمور 22) ووفي سفر أشعيا (أشعيا 53) وكذلك عن قيامته في المزمور (مزمور 16: 9-11) وفي سفر أشعيا (53: 10-11) . فخير وسيلة للإيمان في يسوع هي تصفّح الكتب المقدسة بعمق وحرارة والاستماع الى كلمة الله. ومن هذا المنطلق، يوضِّح العهد القديم العهد الجديد، وتوصلنا التوراة الى الانجيل. |
|