رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||
|
|||||||||
*وعظة رائعة ومهمة جدا للأب مروان خوري* *“لمّا سئلت العدرا بـميديغورية " شو هوي الموت؟ شو مصير يللي منحبن؟* بتجاوب العدرا، بتقول: من ينتقل الى السماء، ينتقل بمنتهى الوعي. اللي بموتو، بموتو بمنتهى الوعي. واعيين كلشي عم يصير. حتى اكتر من هيك، العدرا بتقول "الميّت" بيحضر دفنو. وبيعرف كل واحد إجا على الدفن، ومين بحبو ومين ما بحبّو. وبيعرف كل شخص موجود بالكنيسة، إذا عم يصلي، او جايي يقدّم واجبات. بتقول العدرا: بينتقل بمنتهى الوعي. الوعي الذي ننعم به الآن. ساعة الموت منوعى بوضوح انفصال النفس عن الجسد. ومن الخطأ الفادح أن نعلّم الناس أننا نولد مراراً وأننا نتخّذ أجساداً متنوعة. الإنسان يولد مرّة وحسب. والجسد الذي أخذ من التراب الى التراب يعود. لن يقوم ثانية، وسيُعطى جسداً نورانياً غير خاضع للفساد. من ارتكب الكثير من الشرور في حياته، باستطاعته أن يصعد مباشرة الى السماء ان هوي اعترف وندم وتناول القربان في نهاية حياته. وبتقول العدرا: المطهر هوي حقيقة. وكلنا بدنا نقطع عليه، حتى القديسين. ولكن طبعاً بنسب متفاوتة. وهيدي حقايق ايمانية حتى ما نبقى عند كلمات البشر يللي منسمعهم، "يا دللي ويا تعتيري"، لأنو بالموت بلحظة المأساة منسمع كلمات كتيري بتهبطّنا. بتجرحنا زيادي. الله يساعدكم. والله يصبّركم. بدنا كلمات بتعطي رجا. بتوعّي القلب. كيف لازم نتصرّف قدام حقيقة الموت. المسيحي أملو مش بهالأرض. بسميّنا الرب "رحّل". الأرض بسمّيه "فندق". ما منعرف ايمتى منترك. منّا ثابتين هون. بتقول العدرا: في المطهر، عدة درجات، ادناها أقرب الى الجحيم. وأعلاها تتفاوت قرباً من السماء. (السماء حالة – الملكوت في الداخل) واكبر عدد من النفوس يصعدون من المطهرالى السماء، ليس في عيد تذكار الموتى، انما في عيد الميلاد. في المطهر الأنفس تتضرع الى الله بحرارة، لكن لم يعد لها على الأرض صديق أو قريب تُصلّي من اجلها. فيسمح الله بأن تستفيد من أشخاص آخرين يصلّون على نية الأنفس المطهرية. وقد يحدث أن يسمح لبعض هذه الأنفس، ان تظهر بشكل من الأشكال لأقاربها على الأرض، كي يتذكّر الناس وجود المطهر وكي تطلب منه الصلاة لأجلها ومن العادل الله الرحيم يسوع. هذه الكلمات البسيطة تضعنا امام حقيقة فيها كثير من الإيمان والرجاء، وموتانا بحاجة للصلاة. موتانا مش شي راحو بالنسيان. موتانا هنّي اشخاص حاضرين معنا. ويجب ان نكمل علاقتنا معهم بطريقة مختلفة عن السابق. وهيدي العلاقة بتكتمل بذبيحة القداس. بكل قداس الموجودين بالسما والمطهر بيحضرو على المذبح. ولكن ما منحسّ بوجودهم. |
|