
22 - 02 - 2022, 01:09 PM
|
 |
† Admin Woman †
|
|
تاريخ التسجيل: May 2012
الدولة: Egypt
المشاركات: 1,314,752
|
|
«طُوبَى لِمَنْ إِلَهُ يَعْقُوبَ مُعِينُهُ، وَرَجَاؤُهُ عَلَى الرَّبِّ إِلَهِهِ»
(مز146: 5)
يعقوب لقد أدخله الله في مدرسته، وتلقّى دروسه في التأديب والتدريب، فكان التأديب حصادًا لما زرع، وأيضًا لأجل تنقيته ولأجل المنفعة، لكي يشترك في قداسة الرب (عب12: 10).
وكان التدريب للارتقاء به روحيًا، فعمل الله في الاتجاهين معًا.
لقد وضعه الله على الدولاب - كما يفعل الفخاري - ليجعله إناءً للكرامة (إر18: 3).
هذا وقد أفرغه الله من إناء لإناء ليُزيل من حياته كل شائبة (إر48: 11).
والنتيجة نجد أن نهاية حياته أفضل من نهاية حياة جميع الآباء، فهو الوحيد الذي قيل عنه إنه سجد عند موته (عب11: 21)، فكان قد وصل إلى قمة حالته الروحية.
|