رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إن كانت الرحمة تدفعنا للتشبُّه بالله الرحيم نفسه فهي تلزمنا أن نرحم إخوتنا ولا ندينهم: لا تَدينوا فَلا تُدانوا. لا تَحكُموا على أَحَدٍ فلا يُحكَمَ علَيكم" (لوقا 6: 37). فمن يدين أخاه ينشغل بخطايا الغير لا بخطاياه ويفقد القوَّة على إصلاح نفسه متطلِّعا على الدوام نحو أخيه، لذلك يقول المسيح: "أَيُّها المُرائي، أَخْرِجِ الخَشَبَةَ مِن عَينِكَ أَوَّلاً، وعِندَئِذٍ تُبصِرُ فتُخرِجُ القَذى مِن عَينِ أَخيك " (متى 7: 5)؛ ويؤكّد ذلك يقول بولس الرسول " لا عُذر َلَكَ أَيًّا كُنتَ، يا مَن يَدين، لأَنَّكَ وأَنتَ تَدينُ غَيرَكَ نَحكُمُ على نَفْسِكَ، فإِنَّكَ تَعمَلُ عَمَلَه، يا مَن يَدين (رومة 2: 1). وفي قصة المرأة الزانية يسوع قد أدان الخطيئة لا الإنسان؛ فقالَ لها يسوع: وأَنا لا أَحكُمُ علَيكِ. إِذهَبي ولا تَعودي بَعدَ الآنَ إلى الخَطيئة". (يوحنا 8: 11). فيدعونا يسوع إلى كره الخطيئة ومحبة الخاطئ. الأب لويس حزبون - فلسطين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
البيت الذي له أساس، فإننا لا نرحل من ذاك البيت، وإن كنا نرحل من الساحة |
سبي إخوتنا يجب أن يُحسَب كأنه سبينا نحن |
علاقاتنا مع إخوتنا |
فلا يجوز لنا أن نكره إخوتنا |
في خدمة إخوتنا المعوزين |