رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وبَينما هم يَأكُلون، أَخذَ خُبزاً وبارَكَ، ثُمَّ كَسَرَه وناوَلَهم وقال: خُذوا، هذا هُوَ جَسَدي "بارَكَ، ثُمَّ كَسَرَه وناوَلَهم" فتشير الى طقس معروف عند اليهود في ولائم أعيادهم: حيث ان المترأس يأخذ الخبز ويرفع الى الله صلاة بركة ويوزِّع لقمة لكل مدعوّ. وحين يأكلونها، يعترفون كلهم انها عطية من الله بهتافهم: "مبارك الله الى الابد". إن أفعال "أخذ"، "بارك وكسر"، "ناول"، لها طابع رسمي وليتورجي. وقد وردت هذه الأفعال أيضاً في معجزة الخبز والسمكتين " فأَخَذَ يسوعُ الأَرغِفَةَ وشَكَر، ثُمَّ وزَّعَ مِنها على الآكِلين" (يوحنا 6: 11). وقد اتخذت الكنيسة من هذه المعجزة نموذجاً أولياً لسر تأسيس القربان الاقدس. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
نَذهَبُ ثُمَّ نَرْجِعُ! |
(متى 4: 11) ثُمَّ تَركَه إِبليس |
ثُمَّ أخَذَ كأَساً وشَكَرَ وناوَلَهم |
العُشبَ أَوَّلاً، ثُمَّ السُّنُبل، ثُمَّ القَمحَ |
ثُمَّ ذَكَرَ اللهُ نُوحًا |