رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«وَالآنَ أُنْذِرُكُمْ أَنْ تُسَرُّوا، لأَنَّهُ لاَ تَكُونُ خَسَارَةُ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ مِنْكُمْ» (لأعمال27: 22) إن بولس يتعامل مع «إِلهُ كُلِّ تَعْزِيَةٍ» ( 2كو 1: 3 )، ولذلك أمكنه أن يُشجع المطروحين والبائسين والمحبطين، ولذلك فإن خدمته للبعض، كانت مليئة بالسرور والتعزية، ورأى حقًا أنه من المناسب أن يُعطيهم توبيخًا «كَانَ يَنْبَغِي أَيُّهَا الرِّجَالُ أَنْ تُذْعِنُوا لِي» (ع21)، ذلك لأنهم لو استمعوا لتحذيره الحكيم، لكانوا قد “سَلَمُوا مِنْ هذَا الضَّرَرِ وَالْخَسَارَةِ”. وبالرغم من ذلك، يُحرّضهم “أَنْ يُسَرُّوا” . فمن المؤكد البلوغ إلى غايتهم، حتى لو كان تحقيق ذلك محفوفًا بالمرائر الكثيرة. |
|