رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
لأن كثيرين من اليهود كانوا بسببه يذهبون ويؤمنون بيسوع ( يو 12: 11 ) معجزة إقامة لعازر من الموت هي بالحقيقة قمة معجزات الرب يسوع أثناء خدمته على الأرض. فلقد أقام الرب آخرين من الأموات، لكن لعازر كان قد مضى على موته أربعة أيام وهو في القبر. وسجل لنا الروح القدس في يوحنا11،12 تاريخ هذه الشخصية والتي نجد فيها صورة لكل إنسان ميت بالذنوب والخطايا، وما يجب أن يكون عليه بعد نوال الحياة الأبدية. فأول ما قيل عنه "وكان إنسان مريضاً وهو لعازر من بيت عنيا من قرية مريم ومرثا أختها" ( يو 11: 1 ). هذه هي حالة كل إنسان بحسب الطبيعة "كل الرأس مريض، وكل القلب سقيم. من أسفل القدم إلى الرأس ليس فيه صحة، بل جُرح وأحباط وضربة طرية لم تُعصر ولم تُعصب ولم تُليَّن بالزيت" ( إش 1: 5 ،6). ثم مات لعازر كما قال الرب يسوع "لعازر مات" ( يو 11: 14 ). |
|