معنى الدق والجل والفحل في الإبل والفرق بين كل نوع
قام بعض الخبراء والعلماء بتصنيف الإبل على حسب فئاتها العمرية، أي أن كل هذه المسميات هي لإبل من نفس النوع لكن تختلف أعمارها عن بعض البعض مما جعلها تخضع لمسميات مختلفة، ولقد جاءت هذه المسميات والتصنيفات من أجل المنافسة التي تقام في السعودية وهي مهرجان الملك سعود للإبل، ومن هنا جاءت مسميات “الدِّق والجِل والفحل” التي تم إطلاقها على الإبل.
يؤكد الخبير في الإبل ماجد العجواني أنه: «يطلق مسمى «دق» أو «الدِّق» على الإبل ما بعد المفرود إلى الجذعة، لافتا إلى أن المفرود يزيد عمرها على 6 أشهر ، ويصل عمر «الحق» إلى سنتين، و«اللقية» هي الإبل التي وصل عمرها إلى 3 سنوات، أما التي عمرها 4 سنوات فهي تعرف بالجذعة، وعرّف «الجِل» بقوله: «ما جابت ثاني بطنها إلى أن تجيب نصف عمرها وهي جليلة، و«الجِل» لدى العرب هي الإبل التي يصل عمرها إلى أكثر من 4 سنوات، أما «الرباع» فهي التي أتمتْ 6 سنوات، و«السدس» التي أتمتْ 7 سنوات، ثم «الشاق» التي شق نابها إلى الفاطر، ومن دقة اهتمام العرب بهذا الحيوان استكملوا مسيرة التسمية وفقا للعمر، فأطلقوا مسمى «الحق» على الإبل التي عمرها بين 3 إلى 4 أعوام، و«الجذع» يتراوح عمره بين 4 إلى 5 أعوام، فيما يتراوح عمر «الثني» بين 5 إلى 6 أعوام، و«الرباع» يتراوح عمره بين 6 إلى 7 أعوام، أمّا «السديس» فعمره بين 7 إلى 8 أعوام.»
وإليك معنى الدق والجل والفحل من الإبل مع ذكر عمر كل نوع منهما كما يأتي:
معنى الدِّق والجل
يمكن تعريف الدق من الإبل على أنها هي الإبل التي تتراوح أعمارها بين الستة أشهر والعامين وفي الغالب يكون عمر الدق عامين، والدق هي الإبل التي يتم تصنيفها بين المفرود والجزعة، أما الجل فهي الإبل التي يتخطى عمرها الأربع سنوات، حيث أوضح فهد الدوسري رئيس نادي الإبل: «أن الجل من الإبل هي الإبل التي أتمت الخمس سنوات، كما تعرف الإبل التي أتمت الست سنوات بالرباع، أما الإبل التي أتمت السبع سنوات فتعرف بالسديس.»
معنى الفحل
إن الفحل هو أحد أنواع الإبل التي تمتلك العديد من الصفات بأخواتها لكن ما يميز الفحل خصيصًا هو أنه طيب الإنتاج، أي أنه من الأنواع التي تنتج العديد من الموارد الجيدة،وتتميز بوفرة إنتاجها وتكاثرها أيضًا، كما أن الفحل هو الذكر الإبل المسؤول عن القيام بعملية التلقيح، وهو المسؤول عن إنتاج مثل هذه السلالة الطيبة التي تجمع هذه الصفات الجيدة.