فقال: لماذا تذهبين إليه اليوم؟ لا رأس شهر ولا سبت. فقالت: سلام ( 2مل 4: 23 )
كانت لأليشع موارد أخرى غير الملوك والقواد ( 2مل 4: 13 )، كانت له موارد السماء، ويستطيع أن يطلب منها ما يشاء، كانت له موارد الله الذي يُحيي الموتى.
والمرأة لم ترفض أن يأتي إليها بشيء من هذه الموارد العُليا، وإن كان ما طلبه لها أليشع فوق مستوى إيمانها، لكن في الميعاد الذي قال لها عنه، تحقق لها ما سبق أن تحقق لسارة، وما تحقق في زمان مستقبل لأليصابات امرأة زكريا.
وتحققت أن الله قادر أن يُحيي الموتى، وأنه قادر أن يتمم ما وعد به، وهكذا قد تم، إذ «ولدت ابنًا في ذلك الميعاد نحو زمان الحياة».