رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
قال الدكتور عمرو حمزاوى، عضو مجلس الشعب السابق إن الأحزاب والحركات الليبرالية والمدنية في مصر تستعد لمواجهة عدد من القضايا السياسية الهامة، التى تحتاج إلى توحيد الصفوف من أجل عمل جماعي ومنظم من كل القوى التى تطمح إلى دولة مدنية ديمقراطية تقوم على المواطنة.
وأجمل حمزاوي في تدوينة عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مساء اليوم الثلاثاء هذه القضايا في خمس نقاط أساسية وهي: أولًا: الدفاع عن الحريات ودولة القانون الديمقراطية في مواجهة تعقب الصحفيين والإعلاميين، إزاء خطر العصف بالحريات العامة والشخصية. ثانيًا: مواجهة الماكينة السلطوية التي يسعى مريدوها اليوم لصناعة ديكتاتور جديد من الرئيس المنتخب، مشيرًا إلى أنها جددت نشاطها، وبدأت في التغلغل سياسيًا وإعلاميًا ثالثًا: مواجهة ما أسماه الآراء التى ترتدي زيفًا عباءة الدين، وتروج لاستبداد جديد بتحريم وتجريم التظاهر، وبإهدار دم المتظاهرين الفاسد تحت ستار "لا لإهانة الرئيس". رابعًا: الشروع في حملات توعية على امتداد الجمهورية بشأن الجمعية التأسيسية، والنص الدستوري المنتظر والأخطار التي يحملها على الهوية والمدنية والحرية. خامسًا: الضغط السلمي شعبيًا وسياسيًا، على جماعة الإخوان لتقنين أوضاعها، وعلى أحزاب الإسلام السياسي كي تكف عن خلط الدين بالسياسة والعمل الحزبي. شاهد المحتوى الأصلي علي بوابة الفجر الاليكترونية |
|