فعَلِمَ يسوعُ في نَفْسِه أَنَّ تَلاميذَه يَتَذَمَّرونَ مِن ذلك، فقالَ لَهم: أَهذا حَجَرُ عَثرَةٍ لكُم؟
تشير عبارة " فعَلِمَ يسوعُ في نَفْسِه " إلى العلم الإلهي كونه ابن الله " ولا يَحتاجُ إِلى مَن يَشهَدُ لَه في شَأنِ الإِنْسان،
فقَد كانَ يَعلَمُ ما في الإِنسان" (يوحنا 2: 25)
يسوع، كونه الكلمة الإلهي قادر أن يُميز أفكار القلب كما يوضِّح ذلك صاحب الرسالة إلى العبرانيين
" وبِوُسْعِه أَن يَحكُمَ على خَواطِرِ القَلْبِ وأَفكارِه، وما مِن خَلقٍ يَخْفى علَيه، بل كُلُّ شيَءٍ عارٍ مَكْشوفٌ لِعَينَيه" (عبرانيين 4: 12-13).