معرفة الإنسان ضعفه أمام نفسه يجعله يعامل نفسه بما تستوجبه هذه المعرفة. فالطفل يسال ويريد أن يعرف، ولا يخجل من السؤال والإقرار بعدم المعرفة، وهكذا ينمو في المعرفة يوما بعد يوم. ومعرفة الإنسان ضعفه تقوده أيضا إلى عدم المطالبة باستقلاله عن الرب ووالديه. وكما أن الطفل لا يقدر أن يعيش وحده وينتظر كل شيء من أمه، كذلك حالتنا مع الله. الأب لويس حزبون - فلسطين