رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في مَثل العذاري السهر بمعنى سماع صوت الرب بحكمة الفرق بين الحكيمات والجاهلات لم يكن في القدرة على الانتظار، بل كان في الحكمة الرّوحيّة. قال الرب يسوع: "فَفِي نِصْفِ اللَّيْلِ صَارَ صُرَاخٌ: هُوَذَا الْعَرِيسُ مُقْبِلٌ، فَاخْرُجْنَ لِلِقَائِهِ"! (متى 25: 6). يُظهر لنا الرب أن العذارى الحكيمات كان لديهن قلبًا حكيما يسمع صوت الرب وقدرة على التعرف عليه وتمييزه والترحيب بعودته، وحضور وليمته. ويذكرنا صاحب سفر الرؤيا بقدرتنا على سماع صوت الله، "مَن كانَ لَه أُذُنان، فلْيَسمع ما يَقولُ الرُّوحُ لِلكَنائِس" (رؤيا 3: 6)، وفي موضع آخر "هاءَنَذَا واقِفٌ على البابِ أَقرَعُه، فإِن سَمِعَ أَحَدٌ صَوتي وفَتَحَ الباب، دَخَلتُ إِلَيه وتَعَشَّيتُ معه وتَعَشَّى معي" (رؤيا 3: 20). لذلك يطالب بولس الرسول المؤمنين " تَبَصُّرًا حَسَنًا في سيرتِكم فلا تسيروا سيرةَ الجُهَلاء، بل سيرةَ العُقَلاء، مُنتَهِزينَ الوَقتَ الحاضِر، لأَنَّ هذِه الأَيَّامَ سَيِّئَة. فإِيَّاكم أَن تَكونوا مِنَ الأَغبِياء، بلِ أفهَموا ما هي مَشيئَةُ الرَّبّ " (أفسس 5: 15-17). |
|