رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
رفض أهل النَّاصِرة يسوع وقاوموه لحسدهم، لمجرد أنه من بلدهم، ومن أقربائهم وأهل بيتهم. فانطبق عليهم المثل "ما مِن نَبِيٍّ يُقبَلُ في وَطنِه ". وقد عبّر أهل النَّاصِرة عن رفضهم بتصريحهم المُدهش " أَما هذا ابنُ يوسُف؟ كان يسوع واحدا من أبناء مدينتهم ونشأ بينهم فكيف تظهر عليه مثل هذه النعمة ويقوم بمثل هذا التعليم؟ كيف يكون "ابن يوسف" هذا الذي يعرفونه جيداً، على هذا المستوى الرفيع من القول والعمل والحكمة؛ إنَّه ليس أفضل منهم، بل هو واحد منهم. لقد رفضوه لأنه كان واحداً نظيرهم، وأكثر من ذلك، كان يُغيظهم أنَّ آخرين يتأثرون فيه ويتبعونه. ظنوا أنهم يعرفونه ويعرفوا يوسف أبوه الذي كان يعمل نجاراً (مرقس 6:3)، لكنهم تناسوا من هو يوسف، مع انه من نسل داود، وتناسوا من هو يسوع الذي يجري كل المعجزات، وتوقَّفوا عند الوجه البشري ليسوع، وما استطاعوا أن يتجاوزوه ليروا فيه حامل كلمة الله بل هو" كلمة الله". فكرتهم المُسبقة، جعلت من المستحيل عليهم أن يقبلوا رسالته. فالمطلوب منا ألاَّ ندع الآراء المُسبقة تُعمينا عن الحق، بل أن نجتهد أن نرى يسوع على حقيقته. الأب لويس حزبون - فلسطين |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
إن كان أهل وطنه قد رفضوه فإن هذا الرفض لم يوقف محبته نحوهم |
الذي رفضوه وباعوه |
مع أن المسيح هو الذي جاء إليهم لمنفعتهم إلا أنهم رفضوه |
استمع لكلمات صموئيل بعد أن رفضوه هو كقاضي |
أهل وطن يسوع قد رفضوه |