تشير عبارة "فقامَ" الى قول بولس الرسول " تَنبَّهْ أَيُّها النَّائِم وقُم مِن بَينِ الأَمْوات يُضِئْ لَك المسيح" (أفسس 5: 14). أمَّا عبارة "هَيَّأنَ مَصابيحَهُنَّ" فتشير الى إضاءة المصابيح للتأهب والاستعداد للعمل في الليل كما فعل العبرانيون وهم يحتفلون بالفصح "تَكونُ أَحقاوُكم مَشْدودةً ونِعالُكُم في أَرجُلِكُم وعِصِيُّكُم في أَيديكُم، وتأكُلونَه على عَجَلٍ فإِنَّه فِصحٌ لِلرَّبّ" (خروج 12: 11). واما عدم الاستعداد فيدمِّر الفرح المسيحاني. فالمثل يعكس قلق المسيحيين الأوَّلين تجاه عودة ربّهم الذي ينتظرونه. فهناك لفت الانتباه العذارى الى واجب الاستعداد " لِذلِكَ كونوا أَنتُم أَيضاً مُستَعِدِّين، ففي السَّاعَةِ الَّتي لا تَتَوَقَّعونَها يأَتي ابنُ الإِنسان"(متى 24: 44). كما تُهيا العذارى المصابيح لدى مجيء العريس كذلك يلزم كل واحد يوم الموت لدى مجيء الرب ان يمتحن نفسه ليرى أساس إيمانه ورجائه لتجديد ثقته.