"جاهِلات" فتشير الى العذارى اللواتي يحتقرن الحكمة ويَنكرن الله ولا يعملن الاعمال الصالحة كما يوضِّح ذلك صاحب المزامير " قالَ الجاهِلُ في قَلبه: ((لَيسَ إِله)) فَسَدَت أَعْمالُهم وقبحت ولَيسَ مَن يَصنعُ الصالِحات. (مزمور 14: 1)؛ الجاهلات إذا هن فتيات موصوفات بعدم وجود نعمة الله الحقيقية فيهنَّ. واظهرن جهلهن وقُصْرَ النظر في أحكامهنّ فلم لن ينتبهن لأمور المستقبل، وما تقتضي من الاستعداد.