يريد يسوع منا أن نحب الله في أوقات اليُسر والعسر كما صرّح ذلك إلى بطرس "فقالَ له يسوع: ((الحَقَّ أَقولُ لَك: في هذِه اللَّيلة، قَبلَ أَن يَصيحَ الدِّيك، تُنكِرُني ثَلاثَ مَرَّات" (متى 26: 34)، كما يريدنا أن تكون محبتنا صادقة كما كانت محبة بطرس " قالَ يسوعُ لِسمْعانَ بُطرُس: ((يا سِمْعانُ بنَ يونا، أَتُحِبُّني أَكثَرَ مِمَّا يُحِبُّني هؤلاء؟)) قالَ لَه: ((نَعم يا رَبّ، أَنتَ تَعلَمُ أَنِّي أُحِبُّكَ حُباًّ شَديد"(يوحنا 21: 15-17). وعلى قدر فهمنا حبّ الله لنا نقدر على حبنا لله ولقريبنا والا قد نتشدّق بعبادتنا للإله الواحد ومحبته وفي نفس الوقت يُمكن أن نحتقر الآخرين ونهمّشهم ونضَّهدهم.