لكل يوم زوّادة: الناس مش بتيابها وبشغلها وبمصرياتها
بيخبرو عن زلمي فات عا سناك، كان واقف وراه بالدور شب ميكانيسيان تيابو كلّن شحم و زيت قلّو بعّد عنّي هلّق بتجويني. طلب الزلمي و راح ينطر اكلاتو عالطاولة شوَي اجا الميكانيسيان و ما كان في مطرح بقا الّا كرسي عا نفس الطاولة لأنّو عجقة كتير. بعد شوي بتوصل صينية عليها خمس فطاير. اخد الزلمي اوّل وحدة قام الشب اخد التانية! انزعج الزلمي و اخد التالتة قام الشب اخد الرابعة! لأ شي ما بقا ينحمل! بقيت آخر وحدة قام الشب اخدها و شقفها بالنص و قدّملو للزلمي نصها و هون جنّ جنونو!! قلّو: قعدت هون ما حكيت شي، اكلتلي اكلاتي ما حكيت شي بس هيك كتير!! شوي بتوصل صينية تانية عليها كمان 5 فطاير...طلعو طالبين نفس الشي و اوّل طلبيّة اجت للميكانيسيان اللي تقاسم اكلاتو عا آخر لقمة مع الزلمي اللي ما عاملو منيح ابدا لأنّو فكّرو جوعان... اعتذر مِنّو الزلمي و تعلّم انّو الناس مش بتيابها و بشغلها و بمصرياتها، الناس بقلبن الحلو! قلبكن حلو مع يسوع!