ربنا باعتلك رسالة ليك أنت
الرسالة دى تحطها فى قلبك طول سنة 2025
يالا اختار رسالتك من الهدايا الموجودة وشوف ربنا هايقولك ايه
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
سؤال: توجد قصتان فى سفر أعمال الرسل لظهور الرب لشاول الطرسوسى، يبدو بينهما بعض التناقض، سواء من جهة الرؤية، أو من جهة السماع. نرجو التوضيح. والاجابة لقداسة البابا شنوده الثالث اطال الله حياته وردت قصة ظهور الرب لشاول فى الإصحاح التاسع. وجاء فيها: "وأما الرجال المسافرون معه فوقفوا صامتين، يسمعون الصوت، ولا ينظرون أحداً" (أع9 : 7). كما وردت نفس القصة فى الإصحاح الثانى والعشرين. وفيه قال القديس بولس "والذين كانوا معى، نظروا النور وارتعبوا. ولكنهم لم يسمعوا صوت الذى كلمنى" (أع22 : 9). ومفتاح المشكلة هو أن الرجال المرافقين للقديس بولس الرسول، لم يكونوا فى نفس الدرجة الروحية، التى بها يبصرون ما يبصره، ويسمعون ما يسمعه. كما أن الرؤيا لم تكن لهم، وظهور الرب لم يكن لهم، وحديث الرب لم يكن لهم، إنما المقصود بذلك كله شاول الطرسوسى وحده. ومع ذلك ليس فى القصتين أى تناقض من جهة السماع أو الرؤيا، كما سنرى فى فحص القصتين بتدقيق. ومن ذلك يتبين أن: الرجال المرافقون سمعوا صوت شاول يتكلم مع الرب. ولكنهم لم يسمعوا صوت الرب الذى كان يكلمه. وإذا قرأنا العبارتين بالتدقيق، نرى ما يؤيد هذا بلا تناقض: 1- يسمعون الصوت، ولا ينظرون أحداً. 2- نظروا النور، ولكنهم لم يسمعوا صوت الذى يكلمنى. الصوت الذى ورد فى العبارة الأولى، هو صوت شاول، سمعوه يتكلم، دون أن يبصروا مع من كان يتكلم. أما الصوت الذى لم يسمعوه فهو صوت الذى كان يكلمه... إذن لا تناقض من جهة الصوت. وكان يمكن أن يوجد تناقض، لو قليل فى العبارة الأولى "يسمعون صوت الذى يكلمنى" أو "يسمعون ما أسمعه". أما عبارة (الصوت) فقط، فهى تعنى هنا صوت شاول. لأن مستوى أولئك الرجال هو أن يسمعوا صوت إنسان وليس صوت الرب... كذلك من جهة الرؤية، نفس الوضع: لقد رأوا النور. ولم يروا الشخص الذى يكلم شاول... وهذا واضح من أسلوب العبارتين فى تدقيق: 1- ولا ينظرون أحداً (أع9 : 7). 2- نظروا النور وارتعبوا (أع22 : 9). إن النور شىء، ووجه وشكل الشخص الذى يتكلم، شىء آخر. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
تصميم | ظهور الرب لتوما |
أحِب ظهور الرب |
ظهور الرب لإبراهيم بالجسد |
قصة ظهور الرب لشاول |
ظهور الرب في أحد القيامة |