رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يقولون الفرحُ يخص والحُزنُ يعم. وهذا نِسبيًّا صحيح. فَعِند الأعراسِ والأفراح هناك بطاقاتُ دعوةٍ وَمدعوّون بالاسم. حتّى أنّ الكورونا قَد خَلقت واقِعًا جَديدًا، فَقَلَّصَت كثيرًا من دائرةِ المدعوين وَحَلقِةِ الْمُقرّبين. أَما في الْمَآتِم والأتراح فلا بطاقاتٌ ولا مدعوّون، فالكلُّ مَدعو والكلُّ يُعزّي، القريب والغَريب. لِماذا الفرحُ يَخص؟ أَلَم يَكُن حَدثُ الميلادِ المجيد، بُشرى فَرحٍ للأرضِ وساكِنيها، من أَقصاها إلى أَقصاها؟! على الأقل نحنُ في الكنيسة وفي الرّعية، نَفرح مَعًا كَعَائِلَة مع أفراحِ الفَرِحين، ولا نَكتَفي فقط بالبكاءِ مع أوجاعِ الْمُتألّمين والمحزونين. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الفرحُ لَكَ يا أنبا بولا يا أول السواح |
رول البوك اللذيذ مع عصير الليمون بالعسل الفريش |
عصير البرتقال الفريش بـ الخوخ |
مكونات العصير الفريش |
العجل حديث الولادة (الفريش) |