منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 14 - 01 - 2022, 05:47 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,272,321

كيف نخلص؟


كيف نخلص؟ ( لو 10: 33 ، 34)




ولكن سامريًا مسافرًا جاء إليه، ولما رآه، تحنن،
فتقدم وضَمَد جراحاته، وصب عليها زيتًا وخمرًا، وأركبه .. واعتنى به

( لو 10: 33 ، 34)





مَثَل السامري الصالح هو جواب سؤال الإنسان: «ماذا أعمل لأرث الحياة الأبدية؟» إنه يصف حالة الإنسان بل حالتك أنت ـ إنسان واقع بين اللصوص، مُعرى ومُجرَّح ومتروك بين حي وميت. ما أردأ هذه الصورة، ولكن ما أعظم انطباقها على الواقع. فالإنسان ليس بريئًا ولا سعيدًا ولكنه ساقط ومُذنب وضعيف مقضي عليه. انظر إلى ذلك الرجل الذي يحتضر على جانب الطريق. هل يستطيع أن يمشي مترًا واحدًا؟ كلا ولا خطوة واحدة. لا بل هو أضعف من أن ينادي أحدًا ليُعينه. ألا تراه يموت؟ هل لهذا الإنسان الحق أن يتكلم عن العمل؟ وا أسفاه. أيها الإنسان الفقير المحتضر لا يستطيع الناموس أن يساعدك والكاهن واللاوي لا بد وأن يجوزا مقابلك.

أيها القارئ أنت هو ذلك الشخص، وهذه هي حالتك الروحية. لا يستطيع الناموس ولا الكاهن ولا اللاوي أن يساعدك، لا بل ولا مجهوداتك وتعهداتك تستطيع ذلك. أُخبرك بأنه لا يوجد سوى شخص واحد يستطيع أن يمد يد المعونة إليك.

«ولكن سامريًا مسافرًا جاء إليه» هذا هو يسوع ابن الله الحي. محبة لا نهاية لها قادرة على أن تخلص. هكذ ا أحب الله الإنسان الساقط الضعيف العريان الذي هو بين حي وميت وهكذا اعتنى به. نعم هذا هو مجد الإنجيل. الله المملوء بالعطف والغني في الرحمة، من أجل محبته الكثيرة التي أحبنا بها، ونحن أموات بالخطايا أرسل ابنه إلى الإنسان المطروح على جانب الطريق الساقط في الخطية والبؤس ( أف 2: 1 - 16).

ما كان الإنسان ليستطيع أن يعمل شيئًا ولذلك أتى له الرب يسوع حيث هو. ما أعظم رحلة المحبة هذه. أتى له المجد لكي يعمل كل شيء للخاطئ. نعم وقد أكمل كل شيء «المجد لله في الأعالي، وعلى الأرض السلام، وبالناس المسرة» ( لو 2: 14 ).

أيها القارئ: هل تعرف الرب يسوع؟ ليس الأمر متوقفًا على ما تعمله بل على ما عمله يسوع على الصليب. هل علمت خراب حالتك وكونك مُلقى على قارعة الطريق؟ هل أتى الرب يسوع إليك؟ هل ضمد قلبك المكسور وصب زيتًا وخمرًا عليه؟ أ تعلم بأن الأمر ينحصر في اهتمام الرب يسوع بك لا في اهتمامك أنت به، نعم تعال إليه فورًا فهو الذي يعتني بك؟

رد مع اقتباس
 


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كيف نخلص
كيف نخلص
نخلص بقى
لا نيأس
نخلص من تاج


الساعة الآن 03:21 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024