رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
ففتح فيلبس فاه وابتدأ من هذا الكتاب فبشَّره بيسوع ( أع 8: 35 ) استكمل فيلبس الخدمة التي وكَّله عليها الله، وهي التبشير في جميع المدن «حتى جاء إلى قيصرية» ( أع 8: 40 )، وهناك استقر ( أع 21: 8 )، وتزوج وأنجب أربع بنات شهد عنهن الروح القدس، إذ كن يتمسكن بالحق. ولقد نزل الرسول بولس ورفقاؤه ضيوفًا في ذلك البيت الكريم. نعم، فالإنجيل كان له قوة في بيته. لقد كان أمينًا في ما هو للغير ( لو 16: 12 ؛ أع6: 4- 6)؛ أي في الخدمة المالية الموكولة إليه بين الأرامل في الكنيسة، فأصبح موضع ثقة واتصف بالغني الحقيقي. أما بناته فكُنَّ يتنبأن، ومن الواضح أنهن كُن يمارسن خدمة النبوة في مجالهن الخاص، لأن بولس كان قد جاءه التحذير من السفر إلى أورشليم بواسطة أغابوس الذي أرسله الله من اليهودية، على الرغم من وجوده في بيت فيلبس. والله لا يعمل إلا طبقًا لمبادئ كلمته. ونحن نسعد فعلاً عندما نرى الأخوات يرتضين أن يعملن داخل المجال المُعطى لهنَّ من الله |
|