رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«لِيُضِيءَ علَى الجَالِسِينَ في الظُّلمَةِ وظِلاَلِ المَوتِ» ( لوقا 1: 79 ) أ ليس غريبًا أن يرفض أحد قبول هذا النور؟! لو أن أحدًا رفض النور، وما زال مُصـرًا على الحياة في كهف مُعتم بعيدًا عن ضياء الشمس، صانعًا فقط لنفسه شموعًا ضئيلة من صنعه، لكيما تبعث ضوءًا ضعيفًا متراقصًا في عتمة الكهف، لكنا حتمًا نعتبره فاقد العقل. فماذا نقول إذًا عن أولئك الذين ما زالوا يُصـرُّون على العيشة في ظلمة الخطية، بلا نور لهم سوى شموع آمال الأرض الزائفة، التي لا تُعطي نورًا حقيقيًا على نفوسهم؟ نعم، يوجد كثيرون هكذا، بل أيضًا يُصـرُّون على ذلك. إنهم يتحوَّلون بشغف إلى كل عود ثقاب ليُعطي شعاعًا ضئيلاً باهتًا أو ما يماثل ذلك، في أي مكان بدلاً من المسيح، وأن هذا يُماثل تفضيل الشمعة الضئيلة على الشمس. |
|