رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«لِيُضِيءَ علَى الجَالِسِينَ في الظُّلمَةِ وظِلاَلِ المَوتِ» ( لوقا 1: 79 ) تفكَّر عندئذٍ في المسيح بوصفه نور. ومحبته تُدبر أمرنا، وتُوجِد لنا أسباب الحياة، وتُغذي نفوسنا بكل نعمة روحية. وكل شعاع للأمل إنما هو شعاع من النور. ومثلما تأتي أشعة النور لسجين في زنزانة مُعتمة، تتفجَّر الرحمة على النفس المُذنبة. فالنور يُعطي البهجة، ويا للبهجة التي يمنحها الإنجيل للحزين الباكي والمسكين والمتضايق. |
|