يا ربنا، إنَّ عيد الغطاس، هو بدءِ دَعوتك للشعوبِ إلى الإيمان والخلاص. "هَا إنَّكَ تَدعُو أُمَّةً لَم تَكُنْ تَعرِفُهَا، وَإلَيكَ تَسعَى أُمَّةٌ لَم تَكُنْ تَعرِفُكَ" (أشعيا 55: 5).
"كَشَفَتُّ خَلاصَكُ وبِرَكَ لِعُيُونِ الأُمَمِ" (مزمور 97: 2). اننا نشكرك يا الهنا الرحيمَ، من أجل حمل الخلاص لجميع الشعوب ولأنّك "جعلَتنا أهلاً لأن نشاطرَ القدِّيسِين ميراثَهم في النورِ، هو الذي نجَّانا من سلطانِ الظُّلُماتِ ونقلَنا إلى ملكوتِ ابنِ محبَّتِه" (قولسي 1: 12-13).
ولنترنم مع صاحب المزاميرِ "جَمِيعُ الأمَمِ الَّتِي صَنَعْتَهَا تَأتِي وَتَسجُدُ أمَامَكَ، أيُّهَا السَّيِّدُ، وَتُمَجِّدُ اسمَكَ" (مزمور 85: 9)، و َلْيَكُنِ اللهُ معروفًا ليسَ فقط في اليهوديّةِ، بل وفي المسكونةِ كلِّها، ليكونَ اسمُ الربِّ عظيمًا في كلِّ الأُممِ (مزمور 75: 2).