12 - 01 - 2022, 06:43 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
قدوم المجوس الى اورشليم الى أن يسوع كان منذ طفولته ملكاً للأمم (متى 2: 1-11). فيتعلموا ناموس الله، ويلتقوا بأمير السلام ربنا يسوع المسيح، كي يحملوا سلامه الى العالم؛ وبهذا يؤكد متى الإنجيلي نبوءة أشعيا ان يسوع يحكم بين الأمم للسلام. "تَنطَلِقُ شُعوبٌ كَثيرةٌ وتَقول: هَلُمُّوا نَصعَدْ إِلى جَبَلِ الرَّبّ إِلى بَيتِ إِلهِ يَعْقوب وهو يُعَلِّمُنا طُرُقَه فنَسيرُ في سُبُلِه لأَنَّها مِن صِهْيونَ تَخرُجُ الشَّريعَة ومِن أُورَشَليمَ كَلِمَةُ الرَّبّ. وبَحكُمُ بَينَ الأُمَم ويَقْضي لِلشُّعوبِ الكَثيرة فيَضرِبونَ سُيوفَهم سِكَكاً ورِماحَهم مَناجِل فلا تَرفَعَ أُمَّةٌ على أُمَّةٍ سَيفاً"(اشعيا 2: 2-4).
ويستحضر المجوس للذهن أيضا الوعود النبوية الواردة في مزمور "َحمِلُ المُلوكُ إِلَيكَ الهَدايا" (مزمور 68: 29) والوعد النبوي الوارد في مزمور “مُلوكُ تَرْشيشَ والجُزُرِ الجِزيَةَ يؤدُّون ومُلوكُ شَبَأَ وسبَأَ الهَدايا يقَدِّمون" (مزمور 72: 10). فيدعى المجوس ملوكا (أشعيا 60: 3) ويظهرون مسافرين على الإبل والجمال (أشعيا 60: 6).
|