تجسد وأخذ الرب شكل العبد .. صار ابن الإنسان، بينما كان وما زال هو ابن اللَّه الحقيقي، لكي يجعل أبناء البشر أبناء اللَّه .. لأن العظيم عندما يأتي إلي الوضيع، فإنه لا يفقد شيئاً من مجده، بل يرفع الوضيع ويقيمه من وضاعته .. فعندما يتعطف الملك ويتحدث مع أحد الفقراء بحنوٍ، فهو لا يسبب لنفسه أي خزي أو عار، بينما يصير الفقير مشهوراً وممجداً من الكل .. هكذا نحن القابعون في المهانة والظلمة رفعنا إلي المجد الفائق !!