رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
* وللقديس أوغسطينوس تأملات في بعض المزامير الخاصة بالاتضاع: * مثل "قريب هو الرب من المنكسري القلوب، ويخلص المنسحقي الروح" (مز 34: 18). وأيضًا " الرب عالٍ ويعاين المتواضعين" (مز 38: 6)، وكذلك "من مثل الرب إلهنا الساكن في الأعالي والناظر إلى المتواضعات في السماء وعلى الأرض. المقيم المسكين من التراب، والرافع البائس من المزبلة ليجلسه مع رؤساء شعبه" (مز 113: 5-8). * فيقول القديس أوغسطينوس: سرّ عظيم يا أخوتي: الله هو فوق الكل. ترفع نفسك فلا تلمسه. تضع ذاتك فينزل إليك.. إن الله يسكن في الأعالي في السماء. هل تريد أن يقترب إليك؟ اتضع. لأنه على قدر ما ترتفع نفسك، على قدر ما يرتفع هو عنك. أنت تعلم أن الله عالٍ. فإن جعلت ذاتك عاليًا مثله، فسيبعد عنك.. الله عالٍ، ويعاين الأشياء المتواضعة في السماء وعلى الأرض. فهل هذه الأشياء المتواضعة التي يعاينها، هي ذات مسكنه العالي، لأنه هكذا يرفع المتواضعين. لذلك فهو يسكن في أولئك الذين يرفعهم إلى الأعالي، ويجعلهم سموات لنفسه.. إنه الرب العالي الساكن في قديسيه. فإن كان الرب إلهنا يعاين متواضعات أخرى في السماء غير التي يعاينها على الأرض، فإني أفترض أنه يعاين في السموات المتواضعين الذين دعاهم والذين يسكن فيهم. بينما على الأرض يعاين الذين يدعوهم لكي يسكن فيهم. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الذي يسكن الله فيهم ويقيم |
يسكن الرب مع المتواضعين |
إن كان الرب قد قال هذا عن الذين دعاهم ملائكة وكواكب |
من الذين دعاهم الرب مباركين من الآب؟ |
المتواضعين إذا عملت فيهم النعمة ونجحوا |