رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يُردّد يسوع أوصاف العهد القديم التقليدية، مع علامات آخر الأزمنة من ضمنها العناصر الحربية " وستَسمَعونَ بِالحروبِ وبِإِشاعاتٍ عنِ الحروب، ومنها انتشار أمراض غير معروفة، السّرطان والإيدز وكورونا التي يروح ضحيّتُها آلاف الآلاف سنويا، فإِيَّاكم أَن تَفزَعوا، فلا بُدَّ من حُدوثِها، ولكن لا تكونُ النِّهايةُ عِندَئِذٍ فستَقومُ أُمَّةٌ على أُمَّة، ومَملَكَةٌ على مَملَكَة، وتَحدُثُ مَجاعاتٌ وزَلازِلُ في أَماكِنَ كَثيرة." (متى 24: 6-7)، والعناصر الكونية "تُظلِمُ الشَّمس، والقَمَرُ لا يُرسِلُ ضَوءَه، وتَتَساقَطُ النُّجومُ مِنَ السَّماء، وتَتَزعزَعُ قُوَّاتُ السَّمَوات"(متى 24: 29)، وانتفاضة الوثنيين بسبب بشارة الإنجيل " وستُعلَنُ بِشارَةُ المَلكوتِ هَذه في المَعمورِ كُلِّه شَهادَةً لَدى الوَثَنِيِّينَ أَجمَعين، وحينَئِذٍ تَأتي النِّهاية" (متى24: 15)، والدينونة (متى24: 37-43) والطابع الفجائي وغير المتوقع لليوم الآتي " ففي السَّاعَةِ الَّتي لا تَتَوَقَّعونَها يأَتي ابنُ الإِنسان "(متى24: 44). لكن كل هذه الكوارث هي آلام المخاض الّتي تُهيّء مجيء ابن الإنسان في مجده. صورة هذه الكوارث مظلمة وكئيبة، لكنها في النهاية ستكون سببا لا للقلق والاضطراب بل الفرح العظيم، لأنه عندما يرى المؤمنون هذه الحداث تتم يعلمون أن مجيء المسيح ثانية وشيك، فيتطلعون نحو حكم العدل والسلام. فلا داعي إذا للرعب بل لننتظر عودة سيدنا يسوع المسيح بكل ثقة لان من يؤمن لا يخاف، بل يفرح لأن الله معه. إِذا كانَ اللّهُ معَنا، فمَن يَكونُ علَينا؟ (رومة 8: 31). "شَعَرُ رؤوسِكم نَفسُهُ مَعدودٌ بِأَجمَعِه. فلا تخافوا"(لوقا 12: 7). |
|