10 - 01 - 2022, 12:06 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
«الْمَرْأَةُ جَيِّدَةَ الْفَهْمِ ... وَأَمَّا الرَّجُلُ فَكَانَ قَاسِيًا وَرَدِيءَ الأَعْمَالِ»
( 1صموئيل 25: 3 )
أبيجايل كانت شخصية مُتميزة، مولودة من الله، تمتلك الطبيعة الجديدة. وكان زوجها نابال إنسانًا طبيعيًا لا يمتلك تلك الطبيعة الجديدة مثلها.
ولو لم تمتلك أبيجايل الطبيعة الجديدة بالولادة الثانية، لظلت تندب حظها البائس وبلوتها الثقيلة، إذ كيف تتوافق مع زوجها الأحمق الغبي الأناني القاسي ورديء الأعمال، والذي لا يُقدِّر أمور الرب؟ إن كليهما على طرفي النقيض في الفكر والرغبات والاهتمامات. وهذا يُشبه ما نجده في رومية 7 “حِينَمَا أُرِيدُ أَنْ أَفْعَلَ الْحُسْنَى (بحسب رغبات الإنسان الجديد)، أًجِدُ أَنَّ الشَّرَّ حَاضِرٌ عِنْدِي (الطبيعة القديمة برغباتها)”.
لكنها في ذات الوقت كانت تعرف أن هذا الشر ليس منها هي، وإنما من نابال (الذي يمثل الجسد في المؤمن).
فلست أفعل ذلك أنا، بل الخطية الساكنة فيَّ (نابال).
|