عُمَّاد يسوع هو من الأحداث النادرة التي أوردها الإنجيليّون الأربعة. إذ يشكّل هذا العُمَّاد في كل الأناجيل نقطة الانطلاق في حياته العلنيّة. إذ يتلقى يسوع في أثناء هذا الحدث العلني، وحياً خفيا هو في مطلع تبشيره، كما كانت دعوة الأنبياء في مطلع رسالتهم: انه النبي الذي ينزل الروح القدس عليه (لوقا 4: 18) وابن الله والمسيح الذي أنبأ به العهد القديم. حيث كانت معموديته بالماء فرصة سانحة للوحي الذي يلي ذلك، وهو شهادة الآب "أَنتَ ابنِيَ الحَبيب، عَنكَ رَضيت" (مرقس 3: 11).