يستطيع المؤمن أن يُعطي يسوع المسيح اسم "ابن الله" بعد السر الفصحى فقط. إذ ظهرت في قيامته بنوة يسوع الإلهية في قوة بشريته المُمجَّدة كما جاء في تعليم بولس الرسول " جُعِلَ ابنَ اللهِ في القُدرَةِ، بِحَسَبِ روحِ القَداسة، بِقِيامتِه مِن بَينِ الأَموات، أَلا وهو يسوعُ المسيحُ ربّنا " (رومة 1: 4). واعترف يوحنا الرسول بهذه البنوّة الإلهية "رأَينا مَجدَه مَجداً مِن لَدُنِ الآبِ لابنٍ وَحيد مِلؤُه النِّعمَةُ " (يوحنا 1: 14)، كذلك اعترف بولس الرسول بان يسوع "ابن الله " لدى اهتدائه على طريق دمشق:" لَمَّا حَسُنَ لدى اللهِ الَّذي أَفرَدَني، مُذ كُنتُ في بَطْنِ أُمِّي، ودَعاني بنِعمَتِه، أَن يَكشِفَ لِيَ ابنَه لأُبَشِّرَ بِه بَينَ الوَثنِيَّين" (غلاطية 1: 15-16). )،" فأَخَذَ لِوَقتِه يُنادي في المَجامِعِ بِأَنَّ يسوعَ هو ابنُ الله"(أعمال الرسل 9: 20).