في العهد الجديد فيكشف لوقا الإنجيلي في فترة اعتماد المسيح عن صوت الآب يعلنه ابنه الحبيب "وَأَتى صَوتٌ مِنَ السَّماءِ يَقول: ((أَنتَ ابنِيَ الحَبيب، عَنكَ رَضِيت " (لوقا 3: 22). ولقد ذكر لوقا قبل ذلك أنَّ يسوع كان أبنا منذ اللحظة الأولى من حياته كما بشّر الملاك جبرائيل لرمي العذراء "إِنَّ الرُّوحَ القُدُسَ سَينزِلُ عَليكِ وقُدرَةَ العَلِيِّ تُظَلِّلَكِ، لِذلِكَ يَكونُ الـمَولودُ قُدُّوساً وَابنَ اللهِ يُدعى "(لوقا 1: 35)، وان يسوع أدرك هذا الأمر لمَّا بلغ سن الرشد. ألم يَقلْ لمريم ويوسف عندما بحثا عنه في الهيكل "أَلم تَعلَما أَنَّه يَجِبُ عَليَّ أَن أَكونَ عِندَ أَبي؟"(لوقا 2: 49).