رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
«يَا شَدْرَخُ وَمِيشَخُ وَعَبْدَنَغُو، يَا عَبِيدَ اللهِ الْعَلِيِّ، اخْرُجُوا وَتَعَالَوْا» (دانيآل 3: 26) «فَاجْتَمَعَتِ الْمَرَازِبَةُ وَالشِّحَنُ وَالْوُلاَةُ وَمُشِيرُو الْمَلِكِ وَرَأَوْا هؤُلاَءِ الرِّجَالَ الَّذِينَ لَمْ تَكُنْ لِلنَّارِ قُوَّةٌ عَلَى أَجْسَامِهِمْ، وَشَعْرَةٌ مِنْ رُؤُوسِهِمْ لَمْ تَحْتَرِقْ، وَسَرَاوِيلُهُمْ لَمْ تَتَغَيَّرْ، وَرَائِحَةُ النَّارِ لَمْ تَأْتِ عَلَيْهِمْ» (ع27). نرى هنا شهادة مجيدة ما كان يمكن الحصول عليها لو أن الله حفظ بقوته عبيده من أن يُلقوا في الأتون. وقد علم نَبُوخَذْنَصَّرُ أن “عَبِيدَ اللهِ الْعَلِيِّ” لا يخافون من أتونه المتقد أكثر من خوفهم من السجود لتمثاله العظيم، وبالإجمال فقد ارتبك العدو، وتمجد الله، وخرج عبيده الأمناء سالمين من أتون النار المُحمَى. ويا لها من أثمار ثمينة للانتذار الحقيقي للرب! |
|