
08 - 01 - 2022, 04:00 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
«لاَ تَخَفْ يَا أَبْرَامُ. أَنَا تُرْسٌ لَكَ. أَجْرُكَ كَثِيرٌ جِدًّا»
( تكوين 15: 1 )
كم يخسر المؤمنون الآن لأنهم يقبلون عطايا العالم المادية والأدبية، فيخسرون المكافآت الإلهية. والعالم قد يعرض شرورًا براقة على المؤمن، وبالأسف يعتبرها المؤمن فرصة لا تُعوَّض. والنتيجة أنه يخسر مكافآت الله وتعويضاته.
ولعلنا نتذكَّر البطل موسى الذي «لَمَّا كَبِرَ أَبَى أَنْ يُدْعَى ابْنَ ابْنَةِ فِرْعَوْنَ، مُفَضِّلاً بِالأَحْرَى أَنْ يُذَلَّ مَعَ شَعْبِ اللهِ عَلَى أَنْ يَكُونَ لَهُ تَمَتُّعٌ وَقْتِيٌّ بِالْخَطِيَّةِ، حَاسِبًا عَارَ الْمَسِيحِ غِنًى أَعْظَمَ مِنْ خَزَائِنِ مِصْرَ، لأَنَّهُ كَانَ يَنْظُرُ إِلَى الْمُجَازَاةِ» ( عب 11: 24 –26).
كذلك يوسف الذي رفض عرض امرأة فوطيفار، قد رفعه الرب وسلَّطه على كل أرض مصر (تك39، 41)، فهو يُكرم الذين يكرمونه ( 1صم 2: 30 ).
|