«لَمَّا سَمِعَتْ خَبَرَ أَخْذِ تَابُوتِ اللهِ وَمَوْتَ حَمِيهَا وَرَجُلِهَا،
رَكَعَتْ وَوَلَدَتْ، لأَنَّ مَخَاضَهَا انْقَلَبَ عَلَيْهَا»
( 1صموئيل 4: 19 )
يا لها من امرأة على مستوى راق جدًا من الحساسية ومن الفطنة الروحية! امرأة تعيش مع شخص مثل فِينَحَاس، وتحتمله رغم شروره الفظيعة، بل وأيضًا تُحبه حتى أنها عند استماعها خبر موته ينقلب مخاضها وتموت ... يا لها من عينة نادرة!
صحيح إن الوحي وضع زوجها في آخر القائمة، كأنه أقل الأسباب التي قلبت مخاضها، لكن أَليس مجرد ذكره كأحد الأسباب، يدل على رُقي مشاعرها.
ثم مَن الذي وضعته قبل زوجها؟ إنه عَالي. ولماذا؟ أَلأنه حموها فقط؟ كلا بل لأنه رئيس الكهنة، القاضي، لكن الأهم من كل هذا لأنه كان تقيًا.