رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فدخل داود ورجاله المدينة وإذا هي مُحرقة بالنار ونساؤهم وبنوهم وبناتهم قد سُبوا ( 1صم 30: 3 ) أليس داود هو الذي كتب كلمات المزمور المشهور "الرب راعيَّ فلا يعوزني شيء" وأكد لنا فيه عن الرب أنه يرُّد نفوسنا عندما نضل، ويهدينا إلى سُبل البر من أجل اسمه. وقصده في ذلك أن يقودنا لأن نثق ـ لا في أنفسنا أو في قوتنا ـ بل في أمانة ذاك الذي هداه إلى سُبل البر من أجل اسمه. فإن كنا "بقوة الله محروسون ..." فإن هذه الحراسة تكلفنا كثيراً إذا لم نَسِر في طريق الطاعة. فعلينا ألاّ نبرح من مركز الطاعة لئلا يضطر الرب لأن يستعمل معنا طرق الشدة والعنف لإرجاعنا إليه. وإن شئنا ألاّ نخرج عن طريق الطاعة، علينا أن نلازم عرش النعمة. |
|