رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فدخل داود ورجاله المدينة وإذا هي مُحرقة بالنار ونساؤهم وبنوهم وبناتهم قد سُبوا ( 1صم 30: 3 ) انظروا كيف رَّد الرب نفس داود .. "فرفع داود والشعب الذين معه أصواتهم وبكوا، حتى لم تبق لهم قوة للبكاء... فتضايق داود جداً لأن الشعب قالوا برجمه" ومَنْ هم الذين قالوا بذلك؟ هم أصحابه أنفسهم الذين كان يقاتل بهم .. تصوروا رجلاً يدخل مدينته فلا يجد زوجته ولا أولاده. لا بل ويجمع الكل على رجمه هو أيضاً .. يا لها من جراحة قاسية! لكنها كانت الوسيلة الوحيدة لرَّد النفس، لخلعها من الذات والعالم وربطها بالرب وشعبه. |
|