رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فدخل داود ورجاله المدينة وإذا هي مُحرقة بالنار ونساؤهم وبنوهم وبناتهم قد سُبوا ( 1صم 30: 3 ) تعرض المؤمن أحياناً للسقوط في بعض خطايا وقد يسمح الرب بسقوطه فيها لكي ينقيه من الاتكال على الجسد ويدربه في الاتكال على نعمة الله الغنية. لكن يوجد نوع من الخطايا لا يسمح الله قط بسقوط المؤمن فيه. فمثلاً إذا رأى والد ولده يتسلق حاجزاً بسيطاً، فإنه ينبهه لئلا يسقط. ولما لا يسمع يتركه حتى يسقط فيتعلم اختبارياً نتائج عناده. أما إذا كان يحاول أن يقفز على حائط عالِ يسبب له الأذى، فإن والده لا ينتظر عليه حتى يسقط وينكسر أو يموت، بل يقوم ويمنعه بنفسه. وهذا ما حصل مع داود؛ فلم يسمح له الله أن يحارب شعبه بل منعه ثم أرجعه لبلاده، ولكن بمرارة نفس. لأن رَّد النفس ليس بالأمر الهيَّن .. |
|